سوشيال ميديامشاهير

مشاهير مغاربة متهمون “بالمتاجرة بالوطنية” في منافسات مونديال السيدات

هاجم نشطاء مغاربة المحتويات التي يبثها عدد من مشاهير الفن والسوشل ميديا عبر منصات التواصل الاجتماعي في سياق حملة التشجيع التي يشاركونها مع متابعيهم عبر حساباتهم الرسمية، من تغطيتهم لمباريات لبؤات الأطلس بنيوزلندا، في إطار حملة “مدفوعة الأجر”، متهمين إياهم “بالمتاجرة بالوطنية”.

وفتح النشطاء نقاشا في مواقع التواصل الاجتماعي حول معاير اختيار هؤلاء المؤثرين، لا سيما وأن اهتماماتهم في السوشل ميديا بعيدة عن فكرة “الرياضة”. كما عبروا في الوقت نفسه عن استيائهم من الترويج للوطنية بمقابل مادي.

وحل مجموعة من المؤثرين بنيوزلندا لتشجيع المنتخب النسوي الذي يشارك أول مرة في كأس العالم للسيدات، من ضمنهم مريم قادميري، وعبيد، وسعد عابد، وهند بنجبارة، وآخرون.

وجاء في تعليق لأحد النشطاء على مقطع فيديو نشره “عبيد”: “الوطنية هي تمشي بفلوسك باش تشجع بلادك ماشي مخلصين عليك وتجي تفهم علينا التشجيع أو الوطنية”.

وعلق شخص آخر: “الوطنية تظهر فقط في التظاهرات الكروية، ويظهر الوطنيون في كأس العالم فقط”، وتساءل أحدهم: “هؤلاء ما علاقتهم بكرة القدم؟”.

وهاجم ناشط هؤلاء المؤثرين قائلا: “هؤلاء ليس لهم أية علاقة بالكرة، يأتون بهم ويتركون ذوي التخصص، العشوائية في كل شيء الشخص غير المناسب في المكان المناسب، لذلك لن نتقدم”.

وكان نشطاء عبروا عن استيائهم من العشوائية التي تلف بالتظاهرات الكروية، التي يكون المغرب حاضرا فيها، حيث طالت شخصا يلقب “بمول القرد” الذي سافر لنيوزلندا لتغطية مباريات لبؤات الأطلس باعتماد صحفي.

ويعيد هذا الجدل، واقعة غياب المشاهير عن حدث “الموندياليتو”، الذي كان ينتظر استثمارهم فرصة تنظيم المملكة لحدث كروي مهم تتجه إليه أعين العالم، للتسويق للمغرب وقدراته التنظيمية وبنيته التحتية، وكذا تنوعه الثقافي، على غرار ما فعلوه بدولة قطر، التي استقطبت عددا منهم بغاية إشهار ثقافتها خلال احتضانها لكأس العالم 2022.

وكان مشاهير المغرب أخلفوا الموعد، بعدما تحملوا عناء السفر إلى قطر من أجل توثيق سلسلة من “الفيديوهات” حول كأس العالم، بدعوة من المستشهرين الذين تكفلوا بحضورهم.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *