موضة “الفيسكيني” تغزو الشواطئ في الصين

أشعلت موجة الحر الشديدة التي تجتاح الصين والعديد من دول المنطقة، والتي تجاوزت حاجز الـ50 درجة مئوية في عدد من المناطق، حالة إقبال على لباس بحر جديد يدعى “الفيسكيني”.

ويعرف “الفيسكيني” بأنه غطاء كامل للوجه مع فتحات للعيون والأنف، ملحق به أكمام منفصلة لتغطية الذراعين، كما يضاف إليه قبعة واسعة الحواف ويزود بسترات خفيفة الوزن صنعت من ألياف مقاومة للأشعة الفوق بنفسجية.

حيث تفضل معظم النساء في دول شرق آسيا البشرة الفاتحة والناعمة، و تحظى منتجات حماية البشرةبشعبية كبيرة لديهم.

ويشبه “الفيسكيني” إلى حد ما لباس السباحة الذي يطلق عليه “البوركيني”، إلا أن الأخير يغطي الجسم بشكل أكبر ويحمي من لدغات قناديل البحر.

ويعد مصطلح فيسكيني مكوًن من جزئين، الأول هو “فيس” أي الوجه، والثاني هو “كيني” المشتق من البكيني.

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، صورًا لعدد من مرتادي الشواطئ في الصين وهن يرتدين الفيسكيني.

و”الفيسكيني” تم تصميمه أول مرة في العام 2005، ومع تسجيل معدلات غير مسبوقة لارتفاع درجات الحرارة، أعاد مصممو الأزياء الصينيون والتجار إنتاجه، كحل يقي مرتادي الشواطئ من الآثار السلبية للحرارة المرتفعة.

فهل سنشهد توافر موضة الفيسكيني في الاسواق المغربية على غرار البوركيني؟