الوزير مصطفى بايتاس يقيم حفلا باذخا بمناسبة عودته من الحج

أثار الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية إقامته لحفل كبير بمناسبة عودته من أداء مناسك الحج.

وخلفت مأدبة غذاء باذخة نظمها الوزير مصطفى بايتاس بمناسبة عودته من الحج، ردود فعل غاضبة ومستنكرة من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة نظرا لحجم البدخ الكبير الذي رافق هذه المأدبة الاسطورية، والتي لا تتناسب مع دخل الوزير والنائب البرلماني المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار.

كما استنكر مواطنون مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الحفل الباذخ الذي أقيم في واحدة من أفقر المدن في المغرب، ويتعلق الأمر بسيدي إيفني، حرص خلاله بايتاس على نصب الخيام وتخصيص مأدبة غذاء فاخرة استقبل خلالها ما لا يقل عن 2000 شخص.

وعرف الحفل الكبير الذي حضره منتخبون عن حزب التجمع الوطني للأحرار وأحزاب أخرى وأعيان من الأقاليم الجنوبية، تلقي “الحاج مصطفى بايتاس” بالمناسبة ما يفوق 50 ناقة وهدايا ثمينة مقابل ما وزعه عليهم من قارورات ماء زمزم.

وأجمعت ردود أفعال النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي، في اتجاه استنكار كل هذا البذخ والتبذير والإسراف، مستغربة إن كان دخل مُعلم أو وزير يمنح لبايتاس القدرة على إقامة حفل باذخ كهذا لا تقل تكلفته عن مائة مليون سنتيم.

فيما تساءل كثيرون كيف لبايتاس الذي لا ينحدر من عائلة غنية أن يتكفل بكل تلك المصاريف الباهظة أم أنه سيدفع الفاتورة من المال العام بإلحاق ما أهدره بفواتير الوزارة.